تعتبر اليمن أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية، وتقول عنه منظمة السياحة العالمية "اليمن مقصد سياحي مضياف وجذاب ومتفرد في ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه، وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية لرصيد حضاري وتاريخي هائل، واعتباره مهد أقدم الحضارات الإنسانية في العالم التي ما تزال شواهد بعضها قائما حتى الآن وبعضها اندثر، ومنها الاحقاف-عاد (الأولى)و التي يرى المؤرخون أنها سبقت الفراعنة، بالإضافة إلى حضارات تاريخية أخرى يمتد عمرها إلى ما قبل 5000 سنة قبل الميلاد من أهمها حضارات (سبأ، أوسان ، مملكة معين، حضارة حضرموت، الحميريون) وغيرها.
أعتباراً أنها موطن العرب العاربة والعرب البائدة، واحتواء اليمن للعديد من المراكز العلمية والتنويرية، وشواهد الأضرحة في عدد كبير من مناطق اليمن وامتلاكه لرصيد سياحي متنوع يأتي في مقدمتها سياحة المغامرات وسياحة التسلق في قمم الجبال ومن أشهر هذه الجبال وأكثرها متعة لممارسة هدا النوع من السياحة بكل ما تحفل به من مخاطر ومغامرة ومشقة، التسلق في قمة جبل النبي شعيب غرب العاصمة صنعاء بارتفاعه البالغ 3600متر عن سطح البحر، وسلاسل جبال مدينة المحويت غرب اليمن المذهلة بمعانقتها للسحب والضباب وكسوتها بالمدرجات والمساحات الزراعية الأسرة لأشجار البن اليمني ذائع الصيت. بالإضافة إلى جبال حراز وغيرها من الجبال التي تتميز بالكهوف والمغارات والينابيع والشلالات والمعادن الكبريتية المختلفة.
وعلى قمم هذه الجبال الشاهقة لليمن، يبرز نوع أخر من أنواع متعة سياحة المغامرات، يتمثل في رياضة القفز المظلي والطيران الشراعي، التي برزت في السنوات العشر الأخيرة كنوع من أنواع السياحات الجديدة في اليمن، التي تجدب الآلاف سنويا من عشاق هده الرياضة في أوروبا وتبشر بتطور مثل هدا النوع من السياحة خلال السنوات القادمة خاصة مع تنفيذ عدد من الطيارين الشراعيين والمظليين الفرنسيين والألمان واليمنيين لعدد من برامج الطيران والتحليق الجماعي في مناطق مختلفة من اليمن.
السياحة الصحراوية:::
تعتبر طرق التجارة اليمنية القديمة كطريق البخور واللبان المرتبطة بالحضارة اليمنية القديمة أحد عوامل الجذب للسياحة الصحراوية مما يجعل المغامرة في هذه الطرق مشوِقه وممتعه للغاية ومن أهم هذه الطرق: (طرق بريه حالياً) كرملة السبعتين (مأرب) – شبوة القديمة (عتق) – وسيئون، وغيرها.
السياحة العلاجية:::
تمتلك اليمن مقومات طبيعية كثيرة تشكل في مجملها العوامل الرئيسية والثانوية لقيام السياحة العلاجية المعتمدة أساساً على مصادر حمامات المياه المعدنية العلاجية، والتي يرتادها الكثيرون وخاصة في الحويمي (لحج)، تباله (حضرموت)، حمام السُخنة (جنوب شرق الحديدة)، حمام دمت (الضالع)، الديس الشرقية (حضرموت) حمام علي (ذمار) وغيرها من المناطق.
في حضرموت
توجد في حضرموت العديد من مواقع المياه العلاجية الحارة طبيعياً التي تتراوح درجة حرارتها بين 40و 65 درجه مئوية.و هذه المواقع هي
معيان حسن - الحامي
معيان عوض - تبالة
معيان الصويبر - الديس الشرقية
معيان الروضة - تبالة
معيان الرامي - تبالة
معيان الدنيا - تبالة
معيان التجار - تبالة
وجميع هذه المواقع العلاجية الطبيعةً يؤمها الناس يومياً على مدار العام للاستشفاء من الأمراض بإذن الله.
في صنعاء
حمامات حي صنعاء القديمة هي :
حمام السلطان
حمام شكر
حمام القزالي
حمام سبأ
حمام الأبهر
حمام الطوشي
حمام ياسر
حمام الميدان
حمام القوعه
وجميعها تنتشر في حارات صنعاء القديمة وتزود بالمياه من الآبار حيث كان يتبع كل حارة بير للمياه أو أكثر، ويسود الاعتقاد أن حمام سبأ قديم، وكذلك حمام ياسر الذي ربما ينسب إلى الملك الحميري " ياسر يهنعم "
أما بقية الحمامات فيعود تاريخها إلى المراحل المختلفة من عصر الإسلام
حمام البونية
حمام علي
ويعتقد أن تاريخها يعود إلى (القرن السادس عشر الميلادي) وهو تاريخ بناء الحي من قبل العثمانيين خلال الفترة الأولى لحكمهم اليمن.
حمام السلطان
حمام المتوكل
حمام الفيش
ويعود تاريخها إلى مطلع (القرن الثامن عشر الميلادي) عندما أنشأ الإمام المتوكل " القاسم " عدداً من المنشآت الخدمية في حي القاع منها تلك الحمامات.
السياحة البيئية
سياحة الجزر والشواطئ
السياحة الأثرية والتاريخية
سياحة التسوق
سياحة الطيران الشراعي
السياحة الجبلية
السياحة الدينية
سياحة المحميات الطبيعية
وتتمثل في معالم الحضارة الإسلامية كالمساجد والأضرحة، ومنها الجامع الكبير (صنعاء)، وجامع الجند ومسجد أهل الكهف (تعز)،جامع وضريح الشيخ أحمد بن علوان (تعز)، وجامع العيدروس(عدن).
المساجد التاريخية في محافظة ذمار:
بمنطقة عتمة تنتشر العديد من المساجد التاريخية في عزل المديرية ومنها على سبيل المثال " جامع الحقيبة في عزلة بني أسد من مخلاف رازح " وجامع الجوقة " في عزلة الجوقة من مخلاف بني بحر ".
تعتبر غالبية المساجد في مديرية عتمة من المساجد القديمة والتي يعود بناؤها إلى فترات تاريخية قديمة
الأضرحـة في محافظة ذمار :
تنتشر العديد من الأضرحة والقباب للأولياء والصالحين، وعلى سبيل المثال " الحميضة، الشرم السافل، وهجرة المحروم " وغيرها، وهي عبارة عن توابيت خشبية مزدانة بزخارف قوامها أشرطة نباتية وكتابية وأشكال هندسية جميعها منفذة على الخشب بطريقة الحفر الغائر، ولا زال عدد من الأضرحة قائماً وبحالة جيدة .
- ضريح ومسجد الجرموزي :يعتبر من أهم الأضرحة في المديرية في هجرة المحروم من مخلاف سماه.
عرفت اليمن الأضرحة الخشبية منذ مطلع (القرن السابع الهجري) ويعتبر ضريح " المطهر محمد الجرموزي " من أهمها إذ أنه يحتوي على تاريخ أقرب إلى الواقع مقارنة بغيره، شيد الضريح بتاريخ عشرين من شهر الحجة سنة (1076 هجرية).